الأحد، 2 ديسمبر 2018

القطة صديقة الانسان 😄القِطَطُ المَنزليّةُ أو الأليفةُ مُنحدِّرةٌ من القططِ البرّيّةِ. وقد دَجَّنها الإنسانُ قبل نحوِ 4000 سنةٍ في مِصْرَ القديمةِ. ومع أنّ القِطَطَ المَنزليّةَ تأكُلُ مما يُوفِّرُهُ لها الإنسانُ من طعامٍ، فإنها لا تَزالُ صَيّادةً، كما كان أسلافُها في الماضي. ولا يزالُ لها أسْنانٌ حادّةٌ ومَخالِبُ مُروَّسةٌ وعَينانِ حسّاستانِ للرّؤيةِ في الظَّلامِ. من القِطَطِ ما يزيدُ على 40 سُلالةً أو نوعاً. لبعضِها، كالقِطّةِ السّياميّةِ، شَعْرٌ قَصيرٌ، ولبعضِها الآخرِ، كالقِطّةِ الفارسيّةِ، شَعْرٌ طويلٌ.
القِطّةُ حَيَوانٌ مُدلَّلٌ لطيفٌ هادئٌ ونظيفٌ. بإمكانِ القِطّةِ أن تَعتَني بنفسِها لكنّها تظلُّ بحاجةٍ إلى رعايةِ أصحابِها. يَنبَغي تَدريبُ القِطَطِ الصَّغيرةِ بحيث تَعتادُ البَشَرَ وتَكتسِبُ عاداتٍ منزليّةٍ حَسَنةٍ. ويَطيبُ للقِطَطِ أن يُربِّتَ أصحابُها على فَرْوِها. السِّنَّوْرُ ، أو القِطُّ البَرِّيُّ، الإفريقيُّ هو الذي تَحدَّرَتْ منه في الغالبِ القِطَطُ المَنزليّةُ، مع أن أنواعاً أخرى من القِطَطِ استُجلِبَتْ من البَرّيّةِ ودُجِّنَتْ. تبدو القِطَطُ البَرّيّةُ الإفريقيّةُ أشبهَ بالقِطَطِ المَنزليّةِ، لكنّها أكبرُ حجماً قليلاً، واسمكُ فَرْواً، وأبرزُ أنماطاً.
القطط المنزلية (الأليفة) وخاصة الصغيرة منها معروفة بحبها للعب، وهذا السلوك لدى القطط يحاكي عملية الصيد وهو مهم لمساعدة القطط الصغيرة على تعلم مطاردة الفريسة والتقاطها وقتلها. وأيضاً تشارك القطط في اللعب بالمشاجرة مع بعضها البعض أو مع الإنسان. وهذا السلوك قد يكون طريقة لكي تطور القطة من مهاراتها المحتاجة في معركة ما . والقطط المنزلية حيوانات لطيفة جداً فهي تحب اللعب والمرح ويمكن للقطة المنزلية أن تفهم الإنسان .
..

..... وانا احب تربية القطط ماذا عنك هل تحب ام لاتحب 😞

القطة صديقة الانسان